نووي إيران بين المناورة والسيادة
قال الرئيس الإيراني إن بلاده ستثبت للعالم أن برنامجها النووي لن يلحق ضررا بأي جهة، في وقت التقى فيه وزيرا الخارجية الإيراني والأمريكي في جنيف لدفع مباحثات صياغة نص الاتفاق النهائي.
ويلتقي وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، نظيره الأمريكي في جنيف، ببطاقة لوزان، في اجتماع عله يذلل العقبات أمام صياغة نص الاتفاق النهائي.
وتبدو إيران، قبل شهر من موعد انتهاء المفاوضات، معنية بطمأنة العالم إزاء برنامج تؤكد أنه سلمي، لكن كلام روحاني لا يبدو كافيا لطمأنة الطرف المقابل.
ويطالب الغرب بزيارة مواقع عسكرية في إيران ولقاء علماء نوويين في أي اتفاق، كما ويتهم إيران بإجراء اختبارات على أسلحة نووية في موقع "بارشين" العسكري شرق طهران، الأمر الذي ينفيه الإيرانيون، ويعتبرون مطالب الغرب تجاوزا مرفوضا للخطوط الحمراء حتى ولو أدى إلى الانهيار.
وما بين إصرار طهران وتمسك الغربي بموقفه، يبدو الشهر المقبل ضيقا على المتفاوضين لإيجاد الحلول، وسط حديث إيراني عن تمديد المباحثات، تبعه رفض أمريكي.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور