قتلى جراء تفجيرات في سيناء
قتل 4 من الجنود المصريين إضافة إلى 4 مدنيين في انفجارين شمال سيناء في منطقة رفح المتاخمة لقطاع غزة.
وتعد شمالي سيناء المنطقة الأكثر التهابا على الأرجح في مصر، حيث فجر مسلحون منزلا لأمناء الشرطة في العريش يتبع بآخر نجم عن سيارة اعتقدت العناصر المهاجمة خطأ أنها تقل عسكريين فقتل عدد من المدنيين.
لا تزال أعمال العنف مستمرة في مثلث الشيخ زويد - رفح - العريش علي الرغم من إعلان المتحدث العسكري عن مقتل أكثر من 700 عنصر تكفيري خلال الستة أشهر الأخيرة بالإضافة إلى توقيف الفين آخرين.
وما يجري في الميدان له ارتباطات عند القاهرة بتغير كلي في المشهد العام هناك. وقد أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن الانتهاء من كافة الدراسات حول المشروعات التنموية المزمع انشاؤها في شمال سيناء مشيرا إلى أن مكافحة الارهاب تظل مرتبطة بمكافحة الفقر والجهل و التطرف الديني.
ومع إعلان عدد من القبائل عن دعمها لقوات الجيش والشرطة في شمال سيناء جاءت زيارة وزيرا الدفاع و الداخلية للتشديد على التنسيق بين المؤسستين العسكرية والأمنية.
إقامة منطقة عازلة وفرض حالة الطوارئ وحظر التجوال لم يوقف الهجمات، ومن الخلف يسمع أن حالة الاضطراب لن تنتهي بين عشية وضحاها، لكن البعض يربط عودة الاستقرار بعودة ما افتقدته شبه الجزيرة لعقود خلت.
التفاصيل في التقرير المرفق