خطة لبنان الأمنية في الضاحية الجنوبية
بدأت في ضاحية بيروت الجنوبية الأجهزة الأمنية اللبنانية بتطبيق الخطة الأمنية الخاصة بهذه البقعة الجغرافية المتضمنة ملاحقة مطلوبين خارجين عن القانون.
وتشمل الخطة أيضا تكثيف عديد قوى الأمن لتنظيف السير وضبط المخالفات كما يعدها مراقبون من ثمرات الحوار الجاري بين حزب الله وتيار المستقبل.
هذا وباتت للأجهزة الأمنية الرسمية اليد الطول في ضبط الأمن وقمع المخالفات هذه أولى ثمار الخطة الأمنية التي باشر راسموها بتطبيقها في ضاحية بيروت الجنوبية خطة تزيد بموجبها قوى الأمن الداخلي عديد عناصرها المفروزين لضبط الأمن وقمع المخالفات في الضاحية حواجز ثابتة وأخرى مفاجئة مداهمات لمطلوبين بجرائم مختلفة الترحيب الشعبي واضح لكن المطالب مستمرة.
الخطة الأمنية في الضاحية تأتي استكمالا لخطط مشابهة بدأت منذ أكثر من عام في طرابلس والبقاع وبيروت الإدارية خطة وفق متابعين هي من أبرز ثمار الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل.
وتشير معلومات RT إلى رفع حزب الله وحركة أمل الغطاء السياسي عن أي مطلوب للأجهزة الأمنية فضلا عن زيارات عدة قام بها نواب من الحزب للمطالبة بزيادة عديد القوى الأمنية في الضاحية التي تعد المنطقة الأكثر كثافة لجهة عدد السكان في لبنان في الأعوام الأخيرة،وكان معدل وجود الشرطة في الضاحية وفق احصاءات البلديات هو شرطي واحد لكل ألفي مواطن .
تعزز الدولة وجودها في ضاحية بيروت الجنوبية،تعزيزات تأتي بعد عامين من انتشار واسع للجيش اللبناني عند مداخل الضاحية ومخارجها، التي يتجاوز عددها المئة، لمنع مرور السيارات المفخخة التي كانت تأتي من القريب ومن البعيد لتنفجر في أحياء الضاحية.
التفاصيل في التقرير المصور