خلافات جديدة بين حكومة الحمد الله وحماس
كشف وزير العمل الفلسطيني مأمون أبو شهلا عن توقف الاتصالات بين الحكومة الفلسطينية وحركة حماس بعد عودة وفد الحكومة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية الإثنين الماضي.
وتخيم أجواء سلبية متوترة على ملف المصالحة الداخلية. هذه المرة، الخلاف بين حماس وحكومة /رامي الحمد الله/، وذلك بعد عودة وفد رام الله من غزة على عجل، بسبب عرقلة أجهزة حماس لعمله، وفقا لوصف الحكومة الفلسطينية، التي أكد عدد من وزرائها انقطاع الاتصالات بشكل شبه كامل مع الحركة في غزة منذ ذلك الوقت.
ويجري حديث جدي وراء الكواليس، عن تعديل وزاري قد يطرأ على حكومة الوفاق وزيارة مؤجلة لرئيس الوزراء إلى القطاع وكل ذلك وسط توقعات بانفجار يهدد آفاق المصالحة الفلسطينية بعد فرض حماس لضرائب جديدة على المواطنين في غزة، بشكل منفصل عن حكومة الحمد الله، ما وصفه البعض بالانقلاب على اتفاق الشاطئ وتكريسا للانقسام.
ومع زيادة حدة الخلاف وتعقيده بين الحكومة وحماس، يتعزز اعتقاد الفلسطينيين بصعوبة العودة إلى وحدة الصف والكلمة الفلسطينيين.