قصف مدفعي إسرائيلي جنوب قطاع غزة وشماله
سادت حالة من التوتر قطاع غزة بعد اتهام إسرائيل مجموعات فلسطينية مسلحة بإطلاق صواريخ على بلدات محاذية للقطاع، وجاء ذلك بالتزامن مع الذكرى الأولى لتوقيع إعلان اتفاق الشاطئ.
واتهمت إسرائيل مجموعات فلسطينية بإطلاق أكثر من صاروخ على البلدات الإسرائيلية المحاذية، وردت بإطلاق قذائف المدفعية على بيت حانون، توتر جديد يشير إلى هشاشة اتفاق التهدئة الذي لم يستكمل.
وقد عام مر على اتفاق إعلان الشاطئ الذي أمل الفلسطينيون في أن يكون بداية النهاية لسنوات الانقسام، عام تخللته الحرب الإسرائيلية الأطول ضد غزة، وشهد أيضا الكثير من العقبات التي جعلت من إنهاء الانقسام أمرا شديد الصعوبة، وأحد الأسباب الرئيسية لذلك هو ملف موظفي سلطة حماس.
ظاهريا، توجد حكومة توافق فلسطينية، لكن عمليا، ظلت حكومة التوافق تعمل في الضفة وسلطتها بعيدة عن غزة، وسط اتهامات لحماس بعدم تمكين حكومة التوافق من العمل في القطاع.
الانقسام الفلسطيني مستمر، والتوتر مع إسرائيل ينذر بالأسوأ، والملفات الخلافية تبقى حتى الآن من دون حلول حقيقية. ومنذ إعلان الشاطئ ازدادت أوضاع المواطنين صعوبة، فاتفاق التهدئة هش، وعلاقات السلطة الفلسطينية بحماس، وبشهادة كثيرين، في أسوأ حالاتها وعملية إعادة الإعمار تبدو بعيدة المنال.
التفاصيل في التقرير المرفق