انتهاكات إسرائيلية لأطفال فلسطينيين
كشف تقرير أصدرته منظمة "هيومن رايتس ووتش" لحقوق الإنسان أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تستخدم عمالة الأطفال الفلسطينيين مقابل أجور متدنية.
تسرق مستوطنات إسرائيل أرض الفلسطينيين وأطفالهم، فلا وقت للطفولة،
خلف البيوت الحديثة تسرد حكايات شقية أبطالها صغار حكمت عليهم تل أبيب بما يشبه الأشغال الشاقة.
جهاد أسم على مسمى يجاهد طيلة اليوم في سبيل الفوز بسبعة دولارات وربما أقل ينتزعها من جيب نخاس تجسد بشخص رب للعمل ومن فوقه تصليه شمس الأغوار فتكتمل المأساة.
دقت منظمة هيومان رايتس ووتش لحقوق الانسان ناقوس الخطر وحذرت من تبعات استمرار ابتزاز الأطفال الفلسطينيين في المستوطنات الإسرائيلية.
فنشرت تقريرا مفصلا واستندت فيه على شهادات حية من العمال الأطفال ممن أكدوا تعرضهم للمبيدات السامة والآلام المبرحة جراء أحمال ثقيلة.
نسبة مخيفة لكنها قد تريح الإسرائيليين، فحكومتهم توفر لهم أسباب حياة لائقة تصادر ما شاءت من أراضي الفلسطينيين وتحشر فيها أطفالهم ليعملوا.