مخاوف أمنية بذكرى الحرب الأهلية في لبنان
في ذكرى اندلاع الحرب الأهلية في لبنان، لا يزال شبحها يخيم على الواقع اللبناني متمثلا في الانقسام السياسي وخطر ارتفاع وتيرة التهديدات الأمنية التي تواجهها المنطقة برمتها.
مرت 40 عاما على اندلاع الحرب الأهلية، ذكرى ترافقت مع ارتفاع منسوب العمل الأمني والتوترات السياسية في ظل عجز الفرقاء عن انتخاب رئيس جديد، والاستقطاب الحاد الناتج عن الصراع في المنطقة، هذا الصراع الذي كان لبعضه ارتدادات مسلحة في الداخل اللبناني.
تنشط المواجهة الأمنية حاليا لا سيما مع اعتقال المطلوب خالد حبلص وتصفية أسامة منصور أحد قادة المجموعات المسلحة المرتبط بجبهة النصرة ما فتح باب السؤال عن وجود خلايا نائمة للتنظيمات المتشددة.
وتشير مصادر أمنية لـ RT إلى أن عدد الذين تم اعتقالهم في الجولة الأمنية الأخيرة يتجاوز خمسة عشر مطلوباً بتهم مختلفة ترتبط بقضايا الإرهاب في وقت حذرت فيه أطراف كهيئة العلماء المسلمين من أن التعاطيّ الأمني بشكله الحالي قد يرتد عكسيا.
ويرتبط المجهود الأمني الحالي وفق مصادر أمنية بمجهود على الجانب السوري من الحدود بموازاة إصرار الفرقاء السياسيين اللبنانيين على إشاعة أجواء الحوار في ظلّ إقليم مشتعل.
التفاصيل في التقرير المرفق