الاقتصاد يطغى على السياسة في زيارة أردوغان لطهران
لم تمنع الخلافات السياسية بين إيران وتركيا، طهران من فرش السجاد الأحمر أمام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وضبط إيقاع تنافسهما السياسي الإقليمي على وقع مصالح الاقتصاد.
خلف أبواب مغلقة بحث الرئيس الإيراني حسن روحاني ونظيره التركي أردوغان تفاصيل الأزمة اليمنية، فخرج روحاني داعيا إلى وقف إراقة الدماء.
من جهته، أسف الرئيس التركي لأعمال القتل في سوريا والعراق، أردوغان الذي تجنب الحديث علانية عن اليمن في طهران، خرج من ثوب السياسة قليلا، ليدخل في بازار الاقتصاد.
وعبر الرئيس التركي أكثر عن الاهتمام بتعاون اقتصادي مع بلد ينزع عنه طوق العقوبات، فخرج البلدان بالتوقيع على 8 اتفاقيات للتعاون.
ويقف الجاران على النقيض من ملفات المنطقة، فبينما طالبت طهران بوقف عاصفة الحزم في اليمن، أبدت أنقرة استعدادها لتقديم دعم لوجستي.
وكان آخر الخلافات، دعوة أردوغان طهران إلى إخراج قواتها من سوريا والعراق واليمن، تصريحات أدت إلى ظهور أصوات في إيران دعت إلى إلغاء الزيارة.
وفي أثناء لقائه مع علي خامنئي، اتفق الرئيس التركي مع المرشد الإيراني، على ضرورة حل مشكلات المنطقة من دون تدخل أجنبي، وهكذا تكون أنقرة قد بقيت على مسافة واحدة بين إيران والسعودية.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور