أشبال أسود في مخيم الشابورة في رفح
كانت عدسة RT شاهدة على إقامة أول حديقة للحيوانات في غزة، وباتت شاهدة أيضا على ما أصابها بعد الحرب الأخيرة، إذ عمدت إدارتها إلى بيع أشبال الأسود لعدم قدرتها على رعايتها.
فبعد الغارة نفقت أغلب الحيوانات، التي تم إدخالها لغزة عبر الأنفاق بما فيها الأسود، لكن هنا في حديقة الحيوانات الصغيرة في رفح، أسد ولبؤة أنجبا شبلين، ولأن الحديقة غير قادرة على الإنفاق على الحيوانات تم بيعهما لأحد المواطنين.
ونقل الشبلان إلى عائلة الجمل في مخيم الشابورة، ومن يومها أصبح البيت مزارا لوسائل الإعلام، وللمواطنين الذين يرغبون في التقاط صور مع أشبال الأسود، كما أن وجود الأشبال في النزهة اليومية في شوارع المخيم بات مألوفا لجميع المواطنين.
عمر الشبلين شهران، فماذا سيحدث بعد عدة شهور، وهل سيشكل الأشبال خطرا على المخيم؟، وهنا يجدر العودة لحديقة الحيوان في رفح، والتي لا تجد اهتماما رسميا بها، لكن يفترض أن يجد الشبلين مكانا في الحديقة بين أقفاصها.
ولا تكتظ الحديقة المتواضعة بالزوار، ويقال إن السبب هو الحصار وتدني مستوى المعيشة، وهذا ما يجعل من إقامة حديقة للحيوانات مشروعـا غير ربحي على الإطلاق.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور