فعاليات عدة لإحياء ذكرى يوم الأرض في غزة
شهد يوم إحياء ذكرى يوم الأرض في غزة اشتباكات مباشرة مع الجنود الإسرائيليين في المناطق الحدودية وتنظيم تظاهرات حاشدة، وبالرغم من ذلك، كان الحضور الفني في هذه المناسبة واضحا.
واعتاد الغزيون أن تتحول ذكرى يوم الأرض إلى يوم للاشتباك مع القوات الإسرائيلية على الحدود، هذه المرة، وكانت الفعاليات الفنية للتعبير عن ذكرى يوم الأرض هي الأبرز في القطاع.
وتأتي هذه الذكرى بعد حرب طاحنة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا والمصابين، وعشرات آلاف البيوت المدمرة، وإشكالات داخلية فلسطينية لا تزال تترك تأثيراتها السلبية على مجمل تفاصيل حياة الفلسطينيين في غزة.
واختارت القوى والفصائل الفلسطينية الدعوة إلى مسيرات حاشدة، فيما ستستمر فعاليات الاحتفال بذكرى يوم الأرض أياما عدة.
فالمواجهات والأنشطة المختلفة والمسيرات، ليست هي وحدها ما يميز هذا الحدث، إذ قرر العشرات من الفتيات والشبان أن يعيدوا إنتاج ذاكرة يوم الأرض عبر الفن التشكيلي.
واختار المئات من الأطفال أن ينحازوا للمشاركة في الفعاليات الفنية لهذه الذكرى.
وعلى الرغم من تميز الفعاليات الفنية في هذه الذكرى، فإن الصراع على الأرض، والحصار والحروب عوامل ماثلة حتى الآن، إذ يعتبر الغزيون أن الانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005، لم يعن بالنسبة إليهم أنهم باتوا أحرارا.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور