تواصل الاشتباكات بين البيشمركة و"داعش"
قتل عدد من مسلحي "داعش" في اشتباكات مع البيشمركة بمنطقتي سنجار وبعشيقة، فيما كشف تقرير للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في شمال العراق، أن عام 2014 كان الأسوأ في العراق والإقليم خاصة.
وأجبر الكثير من العراقيين، ومن كل الأطياف والقوميات، أجبروا على مغادرة بيوتهم وقراهم منذ العاشر من حزيران/يونيو الماضي باتجاه اقليمِ كردستان العراق بحافظاته الثلاث.
وتقوم الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في الإقليم بعمل جدي فيما يخص هؤلاء الوافدين، حيث كشفت عن آخر الإحصاءات المتوفرة لديها بشأن أعمال القتل والاغتصاب والتهجير القسري، لتشير إلى أن هذا العام هو الأسوأ في العراق وإقليم كردستان منذ سنوات.
ميدانيا، تتواصل العمليات العسكرية بين قوات البيشمركة بمساندة طيران التحالف الدولي وبين عناصر "داعش" في سنجار وبعشيقة،
لكن بالرغم من الجهود التي تبذلها القوات الأمنية، فإن مراقبين يصفون العمليات التي يتم تنفيذها بالبطيئة.
وتستعد قوات البيشمركة لاقتحام قضاء الحويجة وتحريره بشكل كامل من مسلحي داعش، بعدما أحكمت سيطرتها على نحو 20 قرية تابعة لقضاء داقوق وناحيتي تازة والرشاد جنوب كركوك، بالإضافة إلى تحرير ناحية الملتقى ومنطقة ملا عبد الله جنوب غربي المدينة.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور