الحوثيون يتمددون في اليمن بذريعة مكافحة الإرهاب أينما وجد
في وقت أعلن فيه مصدر في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر استئناف الحوار، تحدثت مصادر عن توقفه على نحو مفاجئ إثـر مغادرة بن عمر إلى العاصمة السعودية الرياض.
إلى ذلك بررت جماعة أنصار الله إعلانها التعبئة العامة وإرسال تعزيزات إلى وسط البلاد لمحاربة الإرهاب.
فبعد دخول الحوثيين إلى تعز وإظهار وجودهم في المحافظة ذات التأثير الأكبر بانفتاحها المباشر على الجنوب، بات من غير المستبعد بحسب مراقبين أن تكون الخطوة التالية هي اقتحام عدن وإسقاط المحافظات الجنوبية .
وقد أعلن ناشطون في جماعة أنصار الله التعبئة العامة، مؤكدين أن ذلك من أجل محاربة الإرهاب سواء كانت جبهته عدن أو مأرب أو غيرها.
وأمام التطورات المتسارعة في اليمن فإن وقف تدهور الأوضاع سيكون منوطا بالمجتمع الدولي فالبعض ذكر بقرارت دولية اتخذت تحت البند السابع بحق معرقلي التسوية من دون أن تطبق.
أما جلسات الحوار في صنعاء فقد توقفت وانطلق عرابها المبعوث الأممي جمال بن عمر بجولة إقليمية لبحث ترتيبات موازية تتعلق بالحوار اليمني اليمني المقرر عقده في العاصمة السعودية الرياض.
في كل مرة تتغلب الأزمة اليمينة على نفسها وتغوص أكثر فأكثر في قيعان المواجهات، حتى الآن لا تبدو بشرى التسوية بمتناول اليد بقدر ما تبدو كوابيس الحرب والانقسام قريبة الانقضاض.
التفاصيل في التقرير المرفق