قتلى وجرحى في هجوم على مركز أمني بعدن
قتل عنصران من الأمن المركزي اليمني وعنصر من اللّجان الشعبية، وأصيب آخرون بجروح، وذلك في اشتباكات أسفرت عن سيطرة اللجان الشعبية على معسكر أمني بمدينة عدن.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي يتواصل فيه الحراك السياسي للخروج من الأزمة التي تعصف باليمن.
وتشهد مناطق مختلفة من اليمن تطورات سياسية وميدانية متسارعة، فمن جانب يتواصل الحديث عن ضرورة عقد جلسات الحوار بين الأطراف المختلفة، ومن جانب آخر تتواصل مطالبات متشددين من قياديي الحراك الجنوبي بانفصال الجنوب عن الشمال.
وفي حين يؤكد الكثيرون في مناطق جنوبية تأييدهم للرئيس عبد ربه منصور هادي، فإن جماعة أنصار الله تؤكد رفضها لعودته إلى منصبه.
وفي الوقت الذي يجري فيه الرئيس اليمني مشاورات في عدن، تعيش المدينة وضعا أمنيا متوترا، إذ وقع عدد من القتلى والجرحى إثر هجوم نفذه مسلحو اللجان الشعبية بهدف السيطرة على معسكر أمني، وذلك بعد خلافات حول إقالة قائد قيادة القوات الامنية الخاصة خلافات تلاها انشقاق العشرات من الجنود.
في غضون ذلك، يبقى الخلاف على مسألة مكان انعقاد الحوار اليمني اليمني مشكلة رئيسة، خاصة مع رفض الحوثيين نقله إلى خارج البلاد. إلى ذلك، شدد البعض هنا على أهمية التوصل إلى صيغة تضمن مشاركة الأطراف في الحوار المنتظر.
تتسارع الأحداث الأمنية في عدن من دون أن تشهد مشاوراتها تقدما ملحوظا، هذا في حين يرى كثيرون أن المواجهات التي شهدتها المدينة قد تؤثر بشكل سلبي على الوضع السياسي والأمني في البلاد بشكل عام.
التفاصيل في التقرير المرفق