نتنياهو قلق من احتمال خسارته الانتخابات
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي جهات دولية بالعمل على إسقاطه في الانتخابات الإسرائيلية المقررة في 17 من الشهر الجاري،في ظل استطلاعات للرأي قللت من حظوظه بالبقاء في منصبه.
ومنحت آخر استطلاعات للرأي الإسرائيلي، تفوقاً لقائمة المعسكر الصهيوني برئاسة إسحاق هيرتصوغ وتسيبي ليفني بنحو 25 مقعداً مقابل 21 فقط لليكود الذي يرأسه نتنياهو، فما كان من الأخير سوى توجيه الاتهام لجهات دولية بالسعي الى إسقاطه واتهامهم بتمويل التظاهرة الأخيرة في تل أبيب ضده.
فشعبية حزب الليكود في تناقص مستمر، ومسيرة تل أبيب الأخيرة التي شارك فيها نحو 40 ألف شخص للمطالبة باستبدال الحكم في إسرائيل تؤثر على المزاج الانتخابي هناك، فالتصفيق والترحاب الكبير الذي حظي به خطاب نتنياهو في الكونغرس الأمريكي لم يكن له التأثير المطلوب في الشارع الإسرائيلي، الذي أنهكته سياسة نتنياهو الاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى أن هناك معارضين يتهمون نتنياهو بالتسبب في عزلة إسرائيل دوليا، بسبب الجمود الذي وصلت إليه عملية السلام مع الفلسطينيين.
ولا يخفي المراقبون حقيقة تمويل جهات خارجية لدعم فوز المعسكر الصهيوني في الانتخابات لكنهم يؤكدون أن أحزاب اليمين تحظى هي أيضاً بدعم مماثل من قبل شخصيات أوروبية وأمريكية تريد رؤية نتنياهو مجددا في كرسي الحكم. الا أن الحكم في هذا الموضوع سيكون بيد الناخب الإسرائيلي.