لافروف: من يطالب بزيادة توريد الأسلحة إلى أوكرانيا يتحمل المسؤولية عن إحباط التسوية

أخبار العالم

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/gmlh

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اجتماع مجلس حقوق الإنسان جنيف، أكد أن المطالبين بزيادة توريد الأسلحة إلى أوكرانيا سيتحملون مسؤولية إحباط التسوية السلمية.

وأشار لافروف إلى إلى إحراز تقدم في تنفيذ اتفاقات مينسك، كما تطرق إلى جملة من الملفات والقضايا العالقة منها السلاح النووي والأوضاع في الشرق الأوسط بخاصة تهديدات المجموعات المتطرفة.

وقد جمعت مشاورات سياسية ودبلوماسية مكثفة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بنظرائه من دول منها الولايات المتحدة وإيران وتركيا ومصر، إضافة إلى وفود من 47 دولة على هامش اجتماعين في جنيف؛ الأول لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والثاني هو مؤتمر خاص بملف نزع السلاح الاستراتيجي.

لافروف: من يطالب بزيادة توريد الأسلحة إلى أوكرانيا يتحمل المسؤولية عن إحباط التسوية   الأزمة الأوكرانية

ملفات عدة، كانت محور النقاشات، من الأوضاع في سوريا وأفغانستان وغزة والنووي الإيراني وسبل مكافحة خطر داعش إلى الحرب في أوكرانيا وملف الأسلحة المتطورة وخاصة النووية منها.

ففي الشأن الأوكراني، أكد الوزير الروسي وجود تقدم في تنفيذ اتفاقيات مينسك، داعيا كييف إلى النأي بنفسها عن الأحزاب الراديكالية والمتطرفين والوصول لدستور دولة تحترم حقوق الجميع، مشددا على أهمية إجراء إصلاحات دستورية تضمن مصالح مواطني شرق البلاد، لكنّ لافروف أشار إلى سعي البعض لتقويض التسوية السلمية والدفع باتجاه الحرب مجددا وذلك من خلال مطالبات بالحصول على أسلحة ومعدات عسكرية. هذه المطالب يعارضها حلفاء لواشنطن، ففي حين يلوح الرئيس الأمريكي بالتسليح، ترفض ذلك عواصم، منها برلين وباريس، وتحذر من خطورة التصعيد.

لافروف: من يطالب بزيادة توريد الأسلحة إلى أوكرانيا يتحمل المسؤولية عن إحباط التسوية   الأزمة الأوكرانية

و بخصوص السلاح النووي، فقد اتهم لافروف واشنطن وحلفاءها بزعزعة ما أسماه الاستقرار الاستراتيجي عبر خطوات أحادية الجانب تعرقل إزالة السلاح النووي في العالم مبديا الرغبة في عقد مؤتمر لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.

أما بخصوص الأحداث المأساوية التي جاءت إثر الربيع العربي فقد أكّد أنّ روسيا دعت دائما إلى تسوية الأزمات سياسيا وإلى الحيلولة دون سيطرة المتطرفين على عمليات التغيير، داعيا لتنفيذ إصلاحات من خلال الحوار. وحذّر لافروف من الأخطار المتزايدة على المسيحيين والأقليات بشكل عام، في العالم وخاصة في الشرق الأوسط الذي بات اليوم تحت نير التطرّف والتشدد الديني ما دفعهم إلى الهجرة التي تؤثّر سلبا على هيكلية المجتمعات العربية وبناها الديموغرافية.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا