ساعات قسطنطين تشايكن.. إبداع بلا حدود
ساعات قسطنطين تشايكن، رحلة بدأت مع أحلام شاب روسي، استطاع أن يجسد أفكاره في ابتكارات مزجت بين الإتقان والجمال، وهو ما فتح الباب أمامها إلى العالمية.
لدي حلم ومن امتلك الأحلام حقق الأهداف، ربما هذه هي الفلسفة التي قامت عليها صناعة قسطنطين تشايكن للساعات، فالنجاح هو انعكاس لضوء الأحلام على أرض الواقع.
ولا حدود للإبداع والاختراع، هنا في هذا المعمل أمضى قسطنطين وقتا طويلا لصناعة ساعاته، وقد باتت تنافس أهم المنتجات العالمية وحصلت على عدد من براءات الاختراع.
إنه الوقت الروسي شعار ينبض به قلب ساعات قسطنطين، تلك التي لا تنتظر فراغ حبات الساعة الرملية، حتى يحاول مخترعها إبداع ساعة جديدة بمواصفات ميكانيكية كبيرة.
ورغم أن قسطنطين لم يدرس الميكانيك فقد قدم نماذج عدة أحدها استوحاه من صناعة الفضاء الروسية، أما الاختراع الأكبر فقد تمثل في ساعة سينما، وهي أول ساعة تتضمن فيلما قديما يمزج الحاضر بالماضي في تكريم لصانع أول فيلم متحرك في العالم.
المسلمون أيضا لهم حصتهم بساعات قسطنطين لارتباط الوقت بمواعيد صلاتهم وعباداتهم فكانت ساعة هجرة التي تعمل وفق التقويم الشرقي من نصيبهم.
إذا هي بصمة تمكن تشايكن من وضعها في مجال ميكانيكي معقد، سجلت اسمه بين المبدعين في صناعة الساعات، بما أضافه من بعد فني وتاريخي.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور