منعطفات المواجهة الإيرانية الإسرائيلية

أخبار العالم

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/glxl

قال مسؤول برلماني إيراني لـ RT إن المقاتلين الإيرانيين في جنوب سوريا هم مستشارون عسكريون يقدمون النصائح للجيش السوري وفقا لطلب الحكومة السورية.

وقد بدأت طهران تحصي قتلاها، أو من تقول إنهم شهداء الحرب على ما يسمى الإرهاب، فمستشاورها العسكريون وفق تعبيرها الرسمي في مواجهة ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية، ما زالوا يتوافدون من ساحات القتال في سوريا. وكانت إيران تقول مع ظهور الدولة الإسلامية إن تواجدها في دمشق ليس إلا دفاعاً عن العتبات المقدسة، لكنها التي ثبت وجودها في محافظة درعا، باتت اليوم على الحدود الشمالية لإسرائيل، في القنيطرة، حيث لا ضريح لأهل البيت، ولا مقاتلين لما يعرف بتنظيم الدولة.

يأتي ذلك بينما تخشى إسرائيل مما تقول إنها حشود لمقاتلين من حزب الله تقودهم طهران على الحدود الشمالية. فبعد مقتل محمد علي الله دادي في غارة القنيطرة الشهر الماضي، هددت إيران إسرائيل بصواعق مدمرة، وحين رد حزب الله في شبعا، قال الحرس الثوري إن رد الحزب من رد إيران، لكن ما تصفه إسرائيل بفتح جبهة جديدة في الجولان بقيادة طهران، يبدو كإحكام الطوق الإيراني حول تل أبيب بعد جبهتي غزة وجنوب لبنان، فهل ينبئ ذلك بوقوع أول مواجهة على الحدود السورية الإسرائيلية؟

ولا تريد إيران إشعال جبهة الجولان في الوقت الحالي ومفاوضاتها النووية تدخل مربع الحل، لكن ربما لايضير تسخينها قليلاً، فقوة إيران الصلبة في المنطقة، قد تشكل بضاعة جديدة للتفاوض مع القوى الكبرى.

ولعل إسماعيل حيدري أحد من قتلوا في معارك الحرس الثوري في دمشق، هو وأمثاله خلقوا واقعا عسكريا جديدا في جنوب سوريا لا يمكن تجازوه، واقع يُقلق تل أبيب، ويرضي بعض أعدائها، ويوسع من دائرة النفوذ الإيراني.

التفاصيل في التقرير المرفق

 

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا