مأساة الفنان في قطاع غزة
رائد عيسى فنان تشكيلي بارز، قصفت الطائرات الإسرائيلية منزله في الحرب، ما شكل حافزا له لإنتاج مزيد من الأعمال الفنية التشكيلية، لكن من بين أنقاض منزله المدمر.
فالطائرات الإسرائيلية لم تفرق بين هدف وآخر، وبالنسبة لفنان تشكيلي، خسارة أعماله الفنية هي خسارة لا تعوض، ففقدان المنزل مشكلة كبيرة، لكن فقدان اللوحة مع المنزل أكبر وضرر أشد.
وخسر الفنان التشكيلي رائد عيسى في الحرب أكثر من 300 لوحة فنية رسمها أثناء مسيرته التي بدأت قبل 15 عاما.
ضياع البيت مع الأعمال الفنية ليست آخر المطاف بالنسبة لفنان عاش عمره للتعبير عن واقع الغزيين في الجغرافية المحاصرة، والتي أدمتها الحروب باستمرار.
ضاع البيت، ولكن لا يزال هناك بقية من ركام، ربما تشكل بيتا معنويا لرائد تعينه على إنتاج المزيد من الأعمال الفنية.
وحاول رائد استخراج مئات اللوحات من تحت الأنقاض، وهو على وشك إقامة معرض فني خاص، سيضم كثيرا من اللوحات التي تضررت في الغارات، بالإضافة إلى إنتاجه الجديد.
والركام حاضر في كل لوحات الفنانين، حتى أن فعالياتهم الفنية باتت تقام على ما تبقى من أماكن كانت تعتبر جزءا أصيلا من ذاكرة الغزيين.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور