دعوات لتفعيل دور لندن في الحرب ضد "داعش"
دعت اللجنة البرلمانية المكلفة بشؤون الدفاع العسكري البريطاني إلى زيادة فاعلية دور لندن العسكري في الحرب الدائرة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا.
وانتقدت اللجنة ضعف الدور البريطاني مقارنة بدول أخرى في التحالف الدولي مثل أمريكا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا، في حين أن التفويض البرلماني الحالي الممنوح للحكومة البريطانية هو استخدام الضربات العسكرية الجوية ضد تنظيم داعش في العراق فقط. وبموجب ذلك لا تستطيع الحكومة البريطانية ارسال قوات برية او ضرب مواقع التنظيم في سورية.
وانتقدت اللجنة البرلمانية في مجلس العموم البريطاني بشدة الدور البريطاني واصفة إياه بالخجول والضعيف مقارنة بالعديد من الدول الأخرى وبالقدرات العسكرية البريطانية.
ويعتقد بعض المحللين أن الدور البريطاني بشكل خاص والتحالف الدولي بشكل عام لم يكن في المستوى المطلوب في اتخاذ الإجراءات الرادعة ضد هذا التنظيم منذ الوهلة الأولى.
ولتعزيز الدور البريطاني وتقويته طلبت اللجنة البرلمانية باستخدام اكثر لطائرات تورنيدو المرابطة في جزيرة قبرص و استخدام طائرات بدون طيار المعروفة بدرون، لكن بعض الجمعيات المدنية انتقدت هذا الاقتراح لأن تجربة استخدام هذا النوع من الطائرات يخلف قتلى في صفوف المدنيين العزل ولا يحقق الأهداف المتوخاة من ورائه. وهناك من المراقبين من يعتقد أن الضربات الجوية وحدها ليست كافية للقضاء على تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسورية.
وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة البرلمانية استندت في تقريرها إلى تنظيم داعش الذي أظهر وجهه القبيح بعد الطريقة التي اعدم بها الطيار الأردني معاذ الكساسبة و الخطر الذي أصبح يشكله هذا التنظيم الإسلامي المتطرف على الأمن والاستقرار.
التفاصيل في التقرير المرفق
