"المرابطون" على أبواب المسجد الأقصى
قرر عدد من الفلسطينيين رجالا ونساء المرابطة في المسجد الأقصى للحيلولة دون اقتحامه من قبل المتطرفين اليهود أو أعضاء في الكنيست.
بات تجول عشرات المتطرفين اليهود وعدد من السياح الأجانب برفقة قوات الشرطة الإسرائيلية داخل المسجد الأقصى مشهدا يوميا. وتنتشر كذلك أعداد إضافية من الشرطة في مناطق داخل ساحات المسجد.
ولرد على هذه الممارسات قرر عدد من النساء الفلسطينيات اللاتي تمت تسميتهن بـ" المرابطات" ومن الرجال "المرابطون"، قرروا التصدي للمخططات التي يروج لها روؤساء المستوطنين وأعضاء كنيست لتقسيم المسجد الأقصى.
المكان الذي اختاروا الجلوس فيه هو بوابة المغاربة المخصصة لدخول غير المسلمين من اليهود والسياح الأجانب، سلاحهم الوحيد هو التكبير احتجاجا على دخول المستوطنين إلى المصلى القبلي.
وبحسب إحصائيات للأوقاف الإسلامية فقد حمل العام 2014 رقما قياسيا لعدد الاقتحامات، ففي ذاك العام تمكن أحد عشر ألف يهودي من دخول المسجد مقارنة مع خمسة آلاف في العام 2009.
بالإضافة إلى طابعها السياسي فقد قادت الاقتحامات شخصيات إسرائيلية كوزراء في حكومة نتنياهو وأعضاء كنيست. ولأول مرة منذ العام سبعة وستين تم إغلاق المسجد الأقصى يوما كاملا بقرار من الحكومة الإسرائيلية.