مؤتمر صحفي لوزارة الداخلية المصرية
ذكر وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم أن الشرطة تمكنت من القبض على 516 شخصا حاولوا تنفيذ أعمال عنف خلال ذكرى الثورة.
وشدد الوزير المصري على أن زمن اقتحام السجون والمنشآت قد ولى، في إشارة إلى محاولة بعض الجماعات الهجوم على المؤسسات الحكومية.
فبعد يوم دام بكل المقاييس، حاولت وزارة الداخلية إيجاد مخارج لما حدث في الذكرى الرابعة لثورة الخامس والعشرين من يناير.
واتهم وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم، تنظيم الإخوان المحظور بالعمل على إثارة الفوضى بزرع العبوات الناسفة التي تستهدف المنشآت الحكومية وخطوط سكك الحديد وخطوط إنتاج الكهرباء والغاز، مشيرا إلى جدوى ضربات قواته الأمنية الاستباقية.
ويرى البعض أن أعمال العنف ستتواصل مع إصرار الجماعة المحظورة على رفض خريطة الطريق وتأكيدها أنه لا تراجع ولا مساومة حتى القضاء على ما تسميه "انقلابا عسكريا".
ومع مقتل الناشطة اليسارية شيماء الصباغ وسقوط أكثر من 20 قتيلا في ذكرى ثورة يناير، عادت المطالبات بضرورة إعادة النظر في قانون تنظيم التظاهر الذى يراه البعض مبررا لاستعمال القوة في فض المتظاهرين ما يؤدى إلى وقوع ضحايا.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور