عشائر العراق تؤكد رفضها مخططات التقسيم
أكدت العشائر العراقية بكافة انتماءاتها أن بلاد الرافدين تتعرض إلى تهديدات ومخططات ترمي لتقسيم البلاد.
في وقت أعلنت فيه جهات رسمية وشعبية عراقية رفضها لزيارة وفد من محافظة الأنبار إلى واشنطن لبحث عملية التسليح.
فبين متحفظ ورافض ومستغرب، توجه وفد يزعم أنه يمثل محافظة الأنبار إلى واشنطن لبحث تسليح العشائر هناك وواقع المحافظة، زيارة لا أحد يعرف أهدافها حتى الآن.
ووفقا لبعض شيوخ العشائر، تمثل الزيارة تجاوزا على الحكومة وسط تأكيدات المراقبين بأن واشنطن تحاول تكبيل العراق من خلال فتح آفاق الحوار وتقديم مشاريع غامضة الأهداف على حساب حكومة العراق.
وفي ظل غياب الخطاب الواحد، عقد مؤتمر للعشائر العراقية بكل انتماءاتها كان الهدف منه حل النزاعات والخلافات داخليا على أساس الحوار البناء وتدعيم الثقة بين المكونات.
ويعي الجميع هنا جيدا أن العراق يتعرض لمخططات خارجية تهدف، بحسب محللين، لتقسيمه إلى كانتونات على أساس العرق والطائفة والقومية.
وتوشح الجميع هنا براية بلاد الرافدين معلنا دعمه للعراق كبلد واحد رافضين أي شكل من أشكال الانفصال، مؤكدين مساندتهم للجيش العراقي في حربه ضد الإرهاب ومعلنين أن تنظيم "داعش" ومن تعاون معه وسانده لا مكان له في العراق، وأن نهاية هذا التنظيم قريبة إذا تكاتف جميع أبناء الوطن على تحقيق هذا الهدف.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور