اعتقالات في فرنسا على خلفية هجمات باريس

أعلنت مصادر قضائية فرنسية إلقاء القبض على 12 شخصا في باريس على خلفية هجمات الأسبوع الماضي.

وأعلنت الشرطة من جانبها، انتهاء أزمة الرهائن في مركز كولومب للبريد قرب باريس، بعد أن ألقت القبض على شخص وصف بالمختل عقليا وحررت كافة المحتجزين.

يأتي هذا في وقت أكد فيه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن مواجهة الإرهاب تتطلب خطوات جماعية، وتنسيقا أكبر بين الدول الأوروبية في مجال الأمن وتبادل المعلومات.

ونبه هولاند إلى الخطر الذي تمثله عودة المقاتلين الأجانب من سوريا والعراق إلى بلدانهم في أوروبا.

وفي ظل المشهد الأمني المضطرب على الساحة الأوروبية، والمتغيرات السياسية والميدانية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى باريس لبحث ملف الإرهاب واستراتيجية بلاده لمكافحته.

وبرر كيري عدم مشاركته في مسيرة الجمهورية بأسباب أمنية حيناً وتنظيمية حيناً آخر، وخلال زيارته إلى مواقع هجمات باريس تركز الحديث على أهمية العمل المشترك، للرد على المتشددين وتعزيز التعاون في مجال تبادل المعلومات.

وبدأت السلطات الأمنية هنا تنفيذ سلسلة من الاعتقالات تهدف إلى الحصول على معلومات من الموقوفين بشأن دعم لوجستي محتمل قد يكونوا قدموه لمنفذي الاعتداءات، ولا سيما إمدادهم بالأسلحة والسيارات، وفي غضون ذلك، طالت العمليات الأمنية أيضاً عددا من دول الجوار ما يطرح أسئلة حول حجم شبكات المتشددين.

وتأكيدا على خطر فضاء الانترنت على الأمن الاوروبي لجهة التجنيد والتحريض على التطرف، أعلنت السلطات الفرنسية الحرب ضد الإرهاب الإلكتروني الذي يعد مسرحاً آخر للمواجهة.

المزيد من التفاصيل في التقرير المصور