الشتاء القارس يسفر عن ضحايا في قطاع غزة
لم يعد هطول المطر أو تساقط الثلوج مصدرا للتفاؤل بموسم للخير في فلسطين، فلجوء سكان غزة للعراء جعل تقلبات الطبيعة كوارث تكمل ما تركته الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
ففي وجود بنية تحتية مهترئة، وآلاف البيوت المدمرة كليا وجزئيا، أدى المنخفض الجوي والبرد القارس إلى سقوط ضحايا في غزة، حيث توفيت رضيعة شمالي القطاع في أحد مراكز الإيواء بردا، وقبلها أيضا قضت رضيعة أخرى وطفل في العاشرة من عمره في نفس الظروف.
وبذلك تفتتح قائمة للموت في فصل من المفترض أن يكون للخير وفاتحة للربيع لكن القطاع محاصر وتنعدم فيه أبسط الأشياء لمواجهة الشتاء.
غرقت بعض مساحات رفح بسبب السيول وارتفاع منسوب المياه، ولا يزال الدفاع المدني يعاني من غياب الموازنات اللازمة لمواجهة المنخفض، والاتهامات المتبادلة لا تزال حاضرة في المشهد.
التفاصيل في التقرير المصور