رد الصحافة البريطانية على هجوم باريس
ركزت الصحف البريطانية اليوم على مسألة حرية الصحافة والرأي، واصفة هذا الأمر بالمقدس الذي لا يجب المساس به في المجتمعات الديمقراطية.
وجاءت عناوين الصحف على هذا المنوال حرب ضد الحرية وفقا لصحيفة الدايلي تلغراف المحافظة وهو نفس العنوان الذي اختارته صحيفة التايمز التي يملكها امبراطور الاعلام روبرت ميردوخ حيث عنونت صفحتها الاولى بعبارة هجوم على الحرية.
وصفت صحيفة "آي" هذا الحادث باليوم الأسود على الحرية، أما بعض الصحف الشعبية التي تلقى رواجا واسعا مثل صحيفة "الصن" فكتبت كلمة واحدة هي "لا" مع علامة تعجب من الدم البارد الذي اتسمت به عملية تصفية الشرطي الفرنسي خارج مقر مجلة تشارلي إيبدو.
أما صحيفة "الدايلي ميرور" فقد اختارت البربرية عنوانا. هذا ونظمت الشرطة البريطانية دقيقة صمت تضامنا مع ضحايا الشرطة الفرنسية.
وتنسق كل من الأجهزة الأمنية والاستخباراتية البريطانية مع الأجهزة الأمنية الفرنسية، خصوصا وأن هناك عامل مشترك يجمع البلدين ويتعلق بلجهاديين الذين يقاتلون في سورية والعراق ويعودون الى فرنسا وبريطاني وعدد آخر من الدول الأوروبية.
ويتوقع أن يستمر التضامن وردود الأفعال، كما ينتظر أن تصدر ردود فعل من ممثلي الجالية الاسلامية في بريطانيا.
التفاصيل في التقرير المرفق
