كاميرا RT على خطوط المواجهة الأمامية في سنجار
باتت قرى جبل سنجار بالعراق قواعد انطلاق لقوات مشتركة من الأكراد وأبناء العشائر الإيزيدية التي تخوض حاليا معارك طاحنة مع مسلحي ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية.
يلازم الصمت بعض القرى في جبل سنجار رغم انسحاب مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية، فلا أحد في الداخل باستثناء القوات الكردية المنتشرة برفقة مسلحين من بعض العشائر الإيزيدية ممن صمدت في مناطقها.
أما بالنسبة لمركز قضاء سنجار فهو لا يزال في قبضة التنظيم لكن المعارك بينه وبين القوات الكردية تدور بلا توقف.
وقتل المئات من عناصر "داعش" اثناء المعارك الطاحنة التي استمرت اياما عدة بينهم لإرجاع الجزء الشمالي من قضاء سنجار. وتشكل النساء الكرديات ما لايقل عن 30% من المقاتلين الكرد الذين يتصدون لتقدم تنظيم "داعش" في محاولاته لاحتلال القرى الإيزيدية، وجميعهن تتراوح أعمارهن بين الـ 18 والـ 35 عاما.
التفاصيل في التقرير المرفق