لبنان: الحركة الاقتصادية في رأس السنة
تبدو الحركة الاقتصادية في لبنان متفاوتة خلال موسم الأعياد، لكن الإقبال على السياحة الداخلية يعدل الميزان الاقتصادي، وبالتالي فإن المنشآت السياحية تنتظر رأس السنة مهما كان مردودها.
ويسيطر القلق من ضياع موسم أعياد الميلاد ورأس السنة، فالسياح قليلون، إلا أن الغرف والشقق في الفندق الذي يملكه "جو" امتلأت حجوزاتها لليلة رأس السنة، امتلأت باللبنانيين المهاجرين والمقيمين لكن ذلك على إيجابيته ليس مطمئناً.
وارتفاع معدل إشغال الفنادق في بيروت بنسبة 4 في المئة سنوياً، مقارنة بالعام الماضي، يقابله انخفاض بأسعار الحجوزات، بحسب تقارير أجرتها مؤسسات خاصة.
ويتحدث خبراء السياحة عن دور المنافسة الخارجية، ولا سيما من دبي وإسطنبول، لكن هذه الصورة التشاؤمية لن تمنع اللبنانيين من الاحتفال والتأمل بسنة اقتصادية أفضل من سابقته.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور