آراء السوريين حيال حوارهم المرتقب في موسكو
يترقب السوريون تحركات الدبلوماسية الروسية بشأن إطلاق حوار سوري سوري، لا سيما بعد المباحثات التي أجراها رئيس هيئة التنسيق الوطنية المعارضة حسن عبد العظيم في القاهرة.
لم تعد تفصل السوريين عن بداية العام الجديد إلا أيام، لكن عملا جادا بدأ يتكثف مع الأسابيع الأخيرة للعام الحالي، لإيجاد فرص حل سياسي للأزمة التي تعصف بالبلاد، فالحراك الروسي لإطلاق حوار سوري – سوري أخذ خطوات متسارعة مع الكشف عن ملامح جلسات الحوار الذي ستستضيفه موسكو نهاية الشهر القادم بحضور أوسع شريحة من المعارضة السورية بحسب المصادر الروسية.
وفي إطار التحضيرات لجلسات الحوار السوري السوري ، أنهى وفد من هيئة التنسيق المعارضة زيارة إلى القاهرة أجرى فيها مباحثات مع أطياف من المعارضة الخارجية ومسؤولين في الجامعة العربية حول تشكيل وفد موحد يفاوض الوفد الحكومي في جلسات موسكو المنتظرة ، بناء على ورقة سياسية تحمل رؤية المعارضة لخارطة الحل .
من جانبه يبدو الشارع السوري مرتاحا لما ستحمله الأسابيع الأولى من العام الجديد، حيث ملامح العمل السياسي لإنهاء دوامة الحرب بدت واضحة، لا سيما مع ضمان موسكو مشاركة تمثيل أوسع للمعارضة في الداخل والخارج.
وتبقى الآمال معقودة على كل حراك يخفف من وطأة الحرب وعنفها المستشري خصوصا إذا كانت هذه المساعي من دول يصفها السوريون بالصديقة.
التفاصيل في التقرير المرفق