آراء مختلفة بشأن ما يتعرض له الروبل
تفاوتت آراء المواطنين الروس حيال ما تتعرض له العملة الوطنية، في حين أبدى مسؤولون تفاؤلا بشأن استقرار الروبل في ظل الإجراءات والتدابير التي اتخذتها السلطات المعنية للخروج من الأزمة.
فبعد يومين عانت فيهما العملة الروسية أسوأ معاناة أمام الدولار واليورو، عاد الروبل للتحسن قليلا بعد إعلان البنك المركزي الروسي وقبله وزارة المالية عن سلسلة إجراءات محددة لاستعادة استقرار العملة، فيما تواصل بورصة موسكو عملها بشكل طبيعي، في انتظار بدء تعافي الروبل.
تصريحات متفائلة للمسؤولين الروس بشأن آليات وإجراءات الخروج من الدوامة الراهنة، هذا في وقت بدأت تظهر فيه آثار انخفاض قيمة الروبل على الأسواق الروسية، من قبيل وقف شركات توزيع السيارات الأجنبية توريد سياراتها إلى روسيا، وتجميد شركة آبل الأمريكية بيع منتجاتها إلى حين الزيادة في أسعار البيع، فيما انقسم الشارع الروسي بين متفائل ومتشائم من تراجع قيمة العملة.
وبدا لسان حال المواطن الروسي يقول إنها كبوة سينهض منها الاقتصاد الروسي أقوى مما كان عليه، كما سبق وعرفته البلاد في عامي 1998، و 2008.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور