عشائر عراقية تعلن شروطها قبل محاربة "داعش"
ناقش زعماء عشائر عراقية في أربيل مشروعا مفصلا يتعلق بكيفية مشاركة أبناء هذه العشائر في محاربة تنظيم داعش، وأعلنوا عن مطالبهم قبل الانضمام إلى إي عملية عسكرية ضد التنظيم.
وكشف "علي الحاتم" شيخ عشيرة الدليم عن الشروط، التي يتوجب على الحكومة العراقية تنفيذها قبل المشاركة في أي عملية عسكرية، وأكد على عدم تكرر العشائر لتجربة الصحوات.
وحضر الاجتماع ممثلون لعشائر الدليم وشمر والجنابي والجبور، وهي قبائل تواجه مسلحي تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية الذين سيطروا على أراض في أماكن انتشار تلك القبائل.
وقال الحاتم إن العشائر رفضت تشكيل جيش سني تحت الوصاية والرعاية الأميركية، مبديا في الوقت نفسه تأييده فكرة تشكيل إقليم سني في إطار الدولة العراقية الموحدة.
وخلال المؤتمر الصحفي وجه الحاتم انتقاداته إلى طهران لافتا أن تدخلاتها في العراق ستسهم في مزيد من التعقيدات ومن خلط الاوراق.
وعدد الحاتم شروط العشائر التي يتوجب على الحكومة الجديدة تنفيذها قبل المشاركة في أي عملية عسكرية:
أ- ايقاف القصف على المدن فورا
ب- سحب المليشيات من المحافظات لانها تتعامل بنفس طائفي و انتقامي، وقال إن ما حدث في صلاح الدين من إزالة لـ٢٨ قرية مع جوامعها و مدارسها من الوجود خير دليل على ذلك.
ج- التزام الحكومة والتحالف الدولي بمحاسبة الحكومة الإيرانية على اعتدائها على العراق وخرقها لسيادته بالقصف الجوي للمدن العراقية علما أنها ليست في عداد دول التحالف.
د- فتح تحقيق في شأن كل من تآمر أو خان العراق وسلمه إلى المليشيات والأرهاب .