لهيب الحرب يكوي الأطفال السوريين

مال وأعمال

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/gejw

تلاحق متاعب الحرب والنزوح الأطفال السوريين في لبنان، حيث يعمل الكثيرون منهم في الزراعة، ويقومون بأعمال قاسية لا تتناسب وأعمارهم.

ويتم تأمين هؤلاء الأطفال عبر سماسرة سوريين يتفقون مع أهاليهم على بدل يومي غالباً ما يكون زهيداً جداً، مبررين ذلك بقلة الحيلة.

يبدأ هؤلاء الأطفال عملهم في اقتلاع البطاطس منذ 5 فجراً، حيث يكون البرد أقوى من دفء الشمس المشرقة، عينة من آلاف الأطفال السوريين الذين يعملون عبر سماسرة، يتفقون على أجورهم الزهيدة مع أهلهم، لأنهم مجبرون لقلة الحيلة كما يقولون.

وحتى الذين يتلقون التعليم، هم بحسب المتابعين، يتلقون تعليماً غير كاف في عدد من الجمعيات التي استحدثت مدارس تعطي الحد الأدنى.

وتملك مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة مخصصات مالية لتعليم 100 ألف طفل سوري من أصل 400 ألف، لكن كل المؤشرات توصل إلى أن حصاد المزروعات سيبقى يلازمهم لسنوات.

المزيد من التفاصيل في التقرير المصور

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا