غادر الاستعمار الفرنسي موريتانيا مطلع ستينات القرن الماضي، وتركها دون أي بنية تحتية فيما حاول ربط البلاد وجوديا بباريس عبر زرع الأطر الفرنسيين في مختلف القطاعات الحيوية.
لكن عودة مهندسين وطيارين وأطباء موريتانيين من جامعات الاتحاد السوفييتي سابقا مكنت نواكشوط من استكمال استقلالها عن فرنسا.