غزة.. تهدئة أم حرب؟
خمس قذائف صاروخية على البلدات الإسرائيلية المجاورة تأتي بعد تهديد شديد اللهجة عبر وساطات مع حركة حماس عمدت إلى تخييرها بين التهدئة وضبط الأوضاع أو مواجهة عملية عسكرية كبرى.
هنا، الثقة معدومة تماما بإسرائيل، فكلما تحدثت عن التهدئة توقع الغزيون الأسوأ، وبخاصة بعد نصب المزيد من بطاريات القبة الحديدية، وتعزيز قوات الجيش بالقرب من المناطق الحدودية مع القطاع.
ما الذي سيخسره القطاع بعد حربين وسبع سنوات من الحصار وإغلاق للمعابر، هذا هو أسلوب تفكير الغزيين، إذ إنهم لا يمتلكون شيئا يخافون عليه أو يقلقون لإمكانية خسارته، ولو فرضت الحرب، لن يكونوا هم وحدهم من سيدفع الثمن، بل إسرائيل أيضا.
تهدئة أم حرب؟ المعلومات تتحدث عن اعلان بشأن تثبيت التهدئة في أي وقت، لكن كثيرين يعتقدون أن الحديث عن التهدئة يأتي فقط لإبراء ذمة الطرفين أمام المجتمع الدولي.
المزيد في تقريرنا المصور