رئيس هيئة الثقافة السعودية: مهتمون للغاية بترجمة الأدب الروسي إلى العربية
أشار الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للثقافة بالمملكة العربية السعودية، أحمد بن فهد المزيد إلى أهمية التبادل الثقافي بين المملكة والاتحاد الروسي.
وأضاف أن أحد المجالات المهمة لذلك هي ترجمة روائع الأدب الروسي إلى اللغة العربية. جاء ذلك أثناء لقاء له مع وكالة تاس الروسية، على هامش اجتماعات منتدى بطرسبورغ الثقافي الذي جرى في العاصمة الشمالية، واستمر في الفترة من 16-18 نوفمبر الجاري.
وتابع رئيس الهيئة التنفيذية للثقافة: "لقد وقّعت أثناء الزيارة التي قام بها العائل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى روسيا شهر أكتوبر الماضي، عدد من الاتفاقيات، من بينها اتفاقية التعاون بين وزارتي الثقافة بالبلدين، ونعمل الآن على تفاصيل هذه الاتفاقية، بحيث نتيح لشعبينا التعرف على الثقافة العريقة للبلدين.
سوف يتخذ التعاون بين وزارتي الثقافة السعودية والروسية عددا من الأشكال، مثل أسبوع الثقافة الروسية في المملكة العربية السعودية، وكذلك تبادل المعارض والمقتنيات. ومن الممكن أيضا إرسال بعثات من الفنانين السعوديين إلى الاتحاد الروسي للتدريب والتعليم في المؤسسات الفنية الروسية المختلفة، في مجالات التحريك، السينما، المسرح، والفنون التشكيلية. كما أننا مهتمون للغاية بترجمة روائع الأدب الروسي إلى اللغة العربية وبالعكس".
كما صرح المزيد بأن 75% من المواطنين السعوديين هم تحت سن 35 عاما، ما يجعلهم قادرون على التعامل مع ثورة الاتصالات والتكنولوجيا، لكن ذلك لا يتعارض مع حاجتهم إلى الفنون والآداب التقليدية، حيث أنهما يعضدان بعضهما البعض، فالعالم الافتراضي ليس سوى "مقدمة، بينما الفن الأصيل هو المضمون الحقيقي."
يحدث ذلك على خلفية حركة ثقافية سعودية حثيثة تتبع النهج الذي تبنته المملكة في خطة ما بعد النفط أو ما يسمى بـ "رؤية المملكة 2030"، والتي أعلن عنها ولي العهد الحالي محمد بن سلمان حينما كان يرأس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في أبريل 2016.
المصدر: تاس
محمد صالح