كاديلاك تختبر سيارة دونالد ترامب المدرعة Beast 2.0
يضطر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في الوقت الراهن إلى استخدام سيارة سلفه، باراك أوباما، ويتوقع أن يركب في نهاية العام الجاري سيارة جديدة مدرعة.
وتنتهي شركة "كاديلاك" الأمريكية من اختبار الليموزين الحديثة التي ستدخل في أسطول سيارات الرئيس الأمريكي في النصف الثاني من العام الجاري.
وقد التقط الصحفيون صورا فوتوغرافية لنموذج تجريبي من سيارة الرئيس، وذلك خلال إخضاعها لاختبارات الطريق.
وعلى الرغم من تغطيتها بطلاء مموه، إلا أن الخبراء والصحفيين لاحظوا بعض ملامح مظهرها الخارجي، حيث تبدو مقدمتها مزودة بأضواء "LED" المتفقة مع نمط Cadillac Escalade، بينما شابه تصميم الجزء الخلفي منها تصميم سيدان CT6.
كما تبدو سيارة Beast 2.0 أكبر من سيارة باراك أوباما، بوزن 7-9 أطنان. وبمقدور دروعها تحمل إصابة مباشرة من قاذف للقنابل.
وستحصل السيارة المدرعة على محرك تيربو V8، سعة 6.6 لتر، من أسرة المحركات Duramax، التي تستخدم في الشاحنات المتوسطة وسيارات بيك آب الثقيلة، وبوسع المحرك توليد قوة 445 حصانا، ولا يستبعد الخبراء أن ترتفع قوته حتى 600 حصان.
ولم يكشف عن تكلفة السيارة، لكن الخبراء المطلعين يقولون إن شركة "جنرال موتورز" حصلت على 16 مليون دولار مقابل صنعها.
يذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من هواة ماركة كاديلاك. وسبق له أن طلب من الشركة تصنيع سيارتين شخصيتين، حيث كانتا مفروشتين من الداخل بالخشب الوردي والذهب، ومزودتين بأحدث الميزات التي كانت متوفرة في نهاية ثمانينيات القرن الماضي.
المصدر: فيستي. رو
يفغيني دياكونوف