الصين قد تحبط جهود روسيا و"أوبك"في السوق
كتب موقع oilprice المتخصص بأسواق الطاقة، أن الصين قد تحبط محاولات "أوبك" وروسيا بتخفيض المعروض العالمي من النفط الخام.
وبحسب "oilprice" فإن الصين توجهت إلى شراء النفط بشكل فعال خلال العقد الماضي ما أدى إلى ارتفاع كبير في احتياطياتها النفطية، وهذا ما ساهم بشكل كبير في دعم الأسعار.
ويقدر الخبراء حجم الاحتياطيات الاستراتيجية للصين بنحو 600 مليون برميل حتى مايو 2017.
ولكن يعتقد المحللون أن معظم هذه الواردات يذهب فقط إلى الاحتياطيات، وأنها أصبحت قريبة من الحد الأقصى الذي يمكن أن تستوعبه وحدات التخزين، ما ينبئ بإثارة الفوضى في السوق العالمية.
ووفقا لاستنتاجات المحللين، إذا بدأت واردات النفط في الصين الشعبية بالانخفاض، وهذا، وفقا لهم "أمر لا مفر منه"، فإن الطلب سينخفض، وبالتالي فإن الأسعار ستفقد الدعم الذي تلقته من زيادة شراء الخام من قبل بكين.
وأفادت صحيفة "فايننشال تايمز" أن معدل الزيادة في واردات النفط للصين خلال النصف الثاني من العام قد ينخفض إلى 700 ألف برميل يوميا، وفي العام القادم حتى 100 ألف برميل يوميا. وبحلول نهاية العام المقبل، يمكن ملء مرافق تخزين النفط في الصين إلى الحد الأقصى.
ويتوقع الخبراء أنه في حال عدم تمديد اتفاق خفض إنتاج الخام، فإن دول "أوبك" وروسيا ستعاودان زيادة الإنتاج بعد مارس 2018، ما سيؤدي إلى حرب أسعار ستضر بالمنتجين بالدرجة الأولى.
وتأثر التجار والمستثمرون في سوق النفط بعواقب إعصار "هارفي" بالولايات المتحدة، حيث ارتفعت العقود الآجلة للبنزين بنسبة 6%.
المصدر: وكالات
ناديجدا أنيوتينا