ترامب يتراجع عن وعد انتخابي بشأن الصين
امتنعت الإدارة الأمريكية عن تصنيف أي من شركائها التجاريين الكبار كمتلاعبين في العملات، مما يناقد وعدا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية بوضع الصين ضمن هذا التصنيف.
وجاء في بيان وزارة الخزانة الأمريكية،" أعدت وزارة المالية قائمة من الملاحظات تخص الشركاء التجاريين الرئيسيين بما يتعلق بتلك العملات التي يجب مراقبتها عن كثب. وترى وزارة المالية أنه يجب الاهتمام بشكل خاص بستة شركاء تجاريين رئيسيين تم إدراجهم إلى القائمة هم الصين، وألمانيا، واليابان، وكوريا الجنوبية وسويسرا وتايوان".
بيد أن تقرير وزارة الخزانة الأمريكية نصف السنوي بشأن العملات أبقى الصين على "قائمة المراقبة" الخاصة بالعملات على الرغم من التقدم الذي أحرزته بكين في تقليص الفائض في ميزان المعاملات الجارية الدولية مستندا إلى فائضها التجاري الكبير وغير المعتاد مع الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، وضعت الولايات المتحدة نظاما جديدا لتحديد معايير بلد ما كمتلاعب بالعملة.مثل أن يكون الفائض التجاري كبير مع الولايات المتحدة (أكثر من 20 مليار دولار في السنة)، والحفاظ على فائض حساب جاري نشط بأكثر من 3% من الناتج المحلي الإجمالي، وكذلك التعامل باستمرار مع التدخلات في سوق الصرف الأجنبي.
وقد اتهم ترامب سابقا الصين بعدم التعاون مع الولايات المتحدة في مجال أسعار صرف العملات. وقال "نحن نتأثر جدا بخفض قيمة" العملة الصينية، معتبرا أن هذه السياسة النقدية لبكين تسمح بتحفيز الصادرات الصينية. وأشار إلى أن الصين "تفرض رسوما" على المنتجات الأمريكية "على الحدود بينما لا نفرض نحن رسوما على بضائعهم".
المصدر: وكالات
ناديجدا أنيوتينا