مسؤول روسي: سعي السعودية لزيادة حصتها في سوق النفط العالمية "غير قابل للتحقيق"
أعربت شركة "روس نفط" الروسية للطاقة، عن قلقها من احتمال عدم تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط المتفق عليه في فيينا بين كبار منتجي النفط الخام.
وعزت "روس نفط" هذا التخوف إلى عدم جدية الدول المشاركة في الاتفاق، وكذلك نمو إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة.
وقال متحدث باسم الشركة، الاثنين 13 مارس/آذار، لوكالة "نوفوستي" الروسية: "برأينا، تحقيق الاستقرار على المدى الطويل في الأسعار يجب أن يبنى على أساس الاتفاق، ليس فقط بين المنتجين، ولكن أيضا مع المستهلكين الرئيسيين، والمنظمين العالميين، وهذا أمر غير مرجح بسبب الاضطراب الاقتصادي والسياسي العالمي الحالي. واستنادا إلى ذلك، فإن خطر عدم تمديد الاتفاق، يرتبط بإرادة اللاعبين الرئيسيين، وديناميكية زيادة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، التي من العبث الاعتقاد بانها ستنضم للاتفاق في المستقبل القريب".
ووفقا للمتحدث هذا، فإن سعي السعودية لزيادة حصتها في سوق النفط العالمية "غير قابل للتحقيق نظرا لكفاءة وفعالية وحيوية صناعة النفط الروسية".
وأضاف المتحدث "يوجد بعض الأسس للاعتقاد بأن السعودية ستحافظ على مصلحتها في السيطرة على الأسعار، سعيا منها لإيجاد بعض التوازن بين استعادة ما فاتها من إيرادات من جهة ، ومنع حدوث زيادة كبيرة في إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، من جهة أخرى".
المصدر: نوفوستي
ناديجدا أنيوتينا
