وقال أولينتشينكو: "لقد أغرق الغرب أوكرانيا بالديون خلال الفترة الماضية، دون الاكتراث بقدرة كييف على السداد".
وأوضح أولينتشينكو، أنه في عام 2021، بلغ حجم الناتج المحلي الإجمالي الأوكراني 200 مليار دولار، وفي عام 2022 انخفض بنسبة 30% على الأقل.
وأضاف "من الواضح أن الدين لن يتم سداده، ولكن يمكن تحويله إلى أداة سياسية لمصادرة القرار السيادي لأوكرانيا، كما أنه من الممكن أن تحصل الدول الغربية مقابل هذا الدين الضخم على أصول في شكل مصانع وأراض صالحة للزراعة، أو شيء آخر".
وأشار أولينتشينكو إلى أن تلك الديون لن تساعد أوكرانيا على استعادة اقتصادها أو تحسين نوعية المعيشة للمواطنين، ولكنها ستسمح للدولة بتغطية نفقاتها الحالية، مؤكدا أن لخطة الغرب هدفين سياسيين، أولا، السماح لكييف بالحفاظ على وجود الدولة وتوفير رواتب الموظفين، وثانيا، ضم البلاد تحت جناح الغرب الجماعي.
وأكد أن الاقتصاد الأوكراني المدمر مع هذا الحجم من الديون لا يترك لكييف خيارا سوى الانصياع لطلبات الغرب، ومشيرا إلى أن عدم التزام كييف بأوامر الغرب سيؤدي على الفور إلى شلل كامل في هيكل الدولة.
وخلص أولينتشينكو إلى أن "الإغراق الغربي لأوكرانيا بالديون لا يهدف إلى تعافي اقتصاد البلاد، بل يهدف لتحفيز نظام كييف على تصعيد الصراع مع روسيا، والتهرب من محادثات السلام، وجركييف لتقديم المزيد من طلبات الحصول على الديون"، وشبه أولينتشينكو نظام كييف بمدمن المخدرات لأنه لا يستطيع العيش بدون جرعات جديدة من المال.
المصدر: روكونوميكس