وأوضح خطاب في تصريحات خاصة لـRT، أن انخفاض أسعار البترول عالميا أضعف الاقتصاد الأمريكي خاصة وأن واشنطن جزء كبير من اقتصادها كان يعتمد على صادرتها من النفط.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية دخلت في الأزمة الاوكرانية بشكل غير مباشر عبر توفير الدعم المادي لأوكرانيا من أموال دافعي الضرائب للشعب الأمريكي، وهذا سيؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار بالشارع الأمريكي، معربا عن توقعه بأن هذه القرارات الأمريكية قد تحول دون انتخاب الرئيس الأمريكي جو بايدن لولاية رئاسية ثانية.
وأوضح أن السياسات الأمريكية أدت إلى تقلص الاقتصاد، وزيادة معدلات البطالة، وانخفاض معدلات النمو الأمريكي.
ونوه بأن الاقتصاد العالمي يمر بهزة عنيفة، مشيرا الى ان ألمانيا أعلنت عدم قدرتها على الاستمرار في العمل في ظل انقطاع الغاز الروسي، وعدم قدرتها على توفير الوقود لأعمال الانتاج؛ كما تشهد بريطانيا حجم كبير من الضغوط الاقتصادية.
وتابع: "التأثير المباشر لعدم قدرة أمريكا على سد ديونها سيكون مستقبل الدولار، مشيرا إلى أنه سيحدث انخفاض بسعر الدولار لأن الولايات المتحدة الأمريكية ليس لها غطاء ذهبي للعملة".
وأكد أن العالم خرج من عباءة أحادية القطب إلى تعدد الاقطاب، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أوروبا يمثلون قطب، وروسيا والصين والهند وبعض الدول الأخرى يمثلون قطبا آخر، مشيرا إلى أن هذا سيؤدي إلى عدم وجود طلب على الدولار مما سيؤدي إلى انخفاض سعره.
وشدد على أنه سيحدث قريبا انخفاض كبير في قيمة الدولار، مقابل العملات الأخرى التي لها غطاء ذهبي.
المصدر: RT