لكن رئيسة البنك المركزي الروسي لفتت إلى أن الوضع في القطاع المصرفي الأمريكي يزيد من المخاطر على الاقتصاد العالمي.
وقالت نابيؤلينا في مؤتمر صحفي عقد اليوم عقب قرار المركزي الروسي الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي عند مستواه الحالي دون تغيير: "عند تقييم الظروف الخارجية، لا يوجد تأثير مباشر للوضع الحالي في النظام المصرفي للولايات المتحدة وأوروبا على النظام المالي الروسي لكن هذا العامل الجديد في حد ذاته يضيف حالة من عدم اليقين بشأن المسار المستقبلي للاقتصاد العالمي".
وأضافت: "لا يزال الضغط التضخمي الحالي عند مستوى مرتفع وقد يؤدي هذا الوضع إلى زيادة المخاطر في الاقتصاد العالمي، ومخاطر حدوث ركود فيه، على الرغم من البيانات القوية التي رأيناها مؤخرا".
وفيما يلي أبرز تصريحات نابيؤلينا:
- احتمال رفع سعر الفائدة الرئيسي هذا العام يفوق احتمال خفضه.
- البنك المركزي الروسي يتوقع العودة إلى النطاق المحايد لسعر الفائدة الرئيسي في عام 2025.
- الوضع في البنوك الأوروبية والأمريكية يزيد من مخاطر حدوث ركود عالمي.
- أزمة بنوك أوروبية وأمريكية لن تؤثر على الاقتصاد الروسي.
- تتمتع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بخبرة واسعة في التعامل مع الأزمات المصرفية.
- لم يستلم البنك المركزي الروسي طلبات لتبادل الأصول بين البنوك الروسية والأجنبية.
المصدر: نوفوستي + تاس