وفي تصريحات خلال منتدى دافوس، تحدثت فون دير لايين، عن الصناعات في مجال التكنولوجيا المرتبطة بالطاقة النظيفة، وهاجمت بكين بشكل خاص لكنها ذكّرت أيضا بـ "المخاوف" التي أثيرت في أوروبا بسبب خطة الاستثمار الرئيسية للمناخ التي قدّمها الرئيس الأمريكي جو بايدن (قانون خفض التضخم) والتي تُقدَّم بموجبها مبالغ كبيرة كمساعدات للشركات في قطاع السيارات الكهربائية أو قطاع الطاقة المتجددة التي تتّخذ في الولايات المتحدة مقرا.
وأوضحت: "عندما تكون التجارة غير عادلة، يجب أن تكون ردود فعلنا أكثر صرامة" محذرة "لن نتردد في فتح تحقيقات إذا اعتقدنا أن أسواقنا (...) تتلقى هذا الدعم".
وفيما يتعلق ببكين تحديدا "تشجع الصين علنا الشركات التي تستهلك نسبة كبيرة من الطاقة والمستقرّة في أوروبا وفي أماكن أخرى، على نقل إنتاجها كليا أو جزئيا إلى أراضيها بوعود بسوق رخيصة ومنخفضة تكاليف اليد العاملة وبيئة تنظيمية أكثر مرونة. في الوقت نفسه، تدعم الصين صناعتها بشكل كبير وتقيّد وصول الشركات الأوروبية إلى أسواقها".
مع ذلك، أضافت المسؤولة الأوروبية: "ما زلنا نحتاج إلى العمل مع الصين وممارسة التجارة معها، خصوصا لتحقيق هذا التحول" نحو صناعة أكثر مراعاة للبيئة.
المصدر: "أ ف ب"