مسؤولة سابقة: سياسات بايدن حولت تسوق الأمريكيين إلى "جحيم"
حملت النائبة السابقة لحاكم ولاية نيويورك بيتسي مكوغي سياسات الرئيس الأمريكي جو بايدن مسؤولية الارتفاع الحاد في أسعار الغذاء، معتبرة أنها حولت رحلات تسوق الأمريكيين إلى "محض عذاب".
وقالت مكوغي في مقال بصحيفة "نيويورك بوست": "سياسات بايدن ترفع تكلفة الأسمدة والطاقة والنقل من المزرعة إلى السوق. أضف إلى ذلك التضخم العام الناجم عن الإنفاق الحكومي الفيدرالي المفرط، والنتيجة هي ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل مذهل".
وحسب ماكوغي، فإن وسائل الإعلام الرئيسية تخفي الأسباب الحقيقية للارتفاع السريع في الأسعار، وقالت: "فوجئ الأمريكيون بسلسلة من التفسيرات المزيفة الصادرة عن البيت الأبيض. في البداية ألقى بايدن باللوم على مضاربات منتجي النفط، ثم تواطؤ مصنعي اللحوم، قبل أن يتحدث عن قفزة الأسعار بسبب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".
وأكدت المسؤولة السابقة أن سياسة الرئيس "المدمرة" يمكن "العودة عنها"، موضحة أنه بإمكان بايدن كبح جماح التضخم العام من خلال الدعوة إلى سياسة نقدية متشددة ووقف الإنفاق الفيدرالي غير المنضبط.
وأشارت إلى رأي خبراء في الزارعة مفاده أنه حال رفعت إدارة بايدن القيود عن إنتاج الغاز الطبيعي محليا، بما في ذلك عمليات التنقيب والإنتاج في الأراضي الفيدرالية والجرف القاري، سيساعد ذلك في خفض كلفة الأسمدة، التي يعتمد إنتاجها على الغاز إلى حد كبير، ما سينعكس إيجابا على أسعار المواد الغذائية أيضا.
المصدر: New York Post