انفجار بيروت أفسد القمح في صوامع الميناء وتحرك لبناني عاجل لتدبير لقمة العيش
كشف وزير الاقتصاد اللبناني، راؤول نعمة، أن الانفجار الذي هز ميناء بيروت أمس أفسد القمح في الصوامع القائمة في المرفأ، وأن البلد صار بحاجة طارئة لاستيراد هذه المادة الغذائية.
وقال لوسائل إعلام محلية يوم أمس الثلاثاء، إنه لا يمكن استخدام القمح في الصوامع بميناء بيروت، وإن هناك "سبعة موظفين مفقودون في الأهراءات".
وأضاف أن لبنان سيستورد قمحا، و أن البلاد لديها حاليا ما يكفي من القمح لحين بدء استيراده.
وفي تغريدة على "تويتر" الرئاسة اللبنانية، أورد الرئيس ميشال عون ما يلي: "مقررات المجلس الأعلى للدفاع: حصر بيع الطحين للأفران، وتكليف الهيئة العليا للإغاثة مسح الأضرار بالتنسيق مع الجيش اللبناني، والتواصل مع جميع الدول وسفاراتها لتأمين المساعدات والهبات اللازمة وإنشاء صندوق خاص لهذه الغاية.
مقررات المجلس الاعلى للدفاع: حصر بيع الطحين للافران، وتكليف الهيئة العليا للاغاثة مسح الاضرار بالتنسيق مع الجيش اللبناني، والتواصل مع جميع الدول وسفاراتها لتأمين المساعدات والهبات اللازمة وانشاء صندوق خاص لهذه الغاية
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) August 4, 2020
وأضاف في تغريدة ثانية: "مقررات المجلس الأعلى للدفاع: تحقيق كميات من القمح بعد أن تلفت تلك المخزّنة في الأهراءات، وتجهيز مرفأ طرابلس لتأمين العمليات التجارية من استيراد وتصدير، وتشكيل خلية أزمة لمتابعة تداعيات هذه الكارثة على الصعد كافة".
مقررات المجلس الاعلى للدفاع: تحقيق كميات من القمح بعد ان تلفت تلك المخزّنة في الاهراءات، وتجهيز مرفأ طرابلس لتأمين العمليات التجارية من استيراد وتصدير، وتشكيل خلية ازمة لمتابعة تداعيات هذه الكارثة على الصعد كافة
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) August 4, 2020
وأسفر انفجار هائل وقع في مستودعات ميناء بيروت بالقرب من وسط المدينة عن مقتل 78 شخصا وإصابة قرابة أربعة آلاف شخص أمس الثلاثاء.
ويتوقع المسؤولون ارتفاع حصيلة القتلى مع بحث فرق الإنقاذ بين الأنقاض في مساحة كبيرة من المدينة لإخراج العالقين وانتشال الجثث. وهذا هو أعنف انفجار منذ سنوات في بيروت التي تعاني من أزمة اقتصادية وتواجه زيادة في إصابات فيروس كورونا المستجد.
وقال وزير الاقتصاد اللبناني لرويترز إن البلاد لديها احتياطيات من الحبوب تكفي لأقل قليلا من شهر، لافتا إلى أن هناك حاجة لمخزون آمن من القمح يكفي ثلاثة أشهر على الأقل في أي وقت.
وأضاف ان الوزارة تبحث حاليا عن مساحات تخزين للحبوب.
المصدر:RT