شركة نقل مصرية تدخل أسواق آسيا
كشف مسؤول كبير في شركة "سويفل" المصرية للنقل الجماعي التشاركي، أن الشركة تخطط لبدء العمل في الفلبين وإندونيسيا وبنغلادش نهاية العام المقبل.
وقال المدير العام لـ"سويفل باكستان" شاهزب ميمون: "بنهاية العام المقبل، نريد العمل في مدن أكثر. المدينة هي سوق بالنسبة لنا. نخطط للعمل في مانيلا وجاكرتا ودكّا".
وتقدم الشركة الناشئة خدمة للنقل الجماعي بالحافلات يمكن فيها للركاب الحجز وسداد الأجرة عبر تطبيق على الهاتف المحمول وقد بدأت نشاطها في مصر في 2017، وبعد ذلك دشنت "سويفل" أنشطتها في باكستان ونقلت مقرها إلى دبي لتكون بذلك أول شركة مصرية تقدّم هذا النوع من الخدمات تدخل أسواقا آسيوية مثل الفلبين وإندونيسيا وبنغلادش.
وجمعت الشركة حتى الآن تمويلا بقيمة 80 مليون دولار، وأطلقت خدماتها في أغسطس الماضي في مدن كراتشي ولاهور وإسلام آباد وروالبندي في باكستان. وهي تنوي استثمار 25 مليون دولار لتوفير عشرة آلاف فرصة عمل وتأمل في جذب نصف مليون عميل بحلول 2021.
لكن الشركة تواجه عقبات تنظيمية، ففي الأسبوع الماضي وجهت حكومة إقليمية في باكستان إنذارا لها ولخدمة أخرى مماثلة قائلة إنهما تعملان دون تصاريح لخطوط النقل.
وردت "سويفل باكستان" ببيان قالت فيه إن الشركة تمتثل للقانون في جميع أعمالها وإنها ملتزمة باحترام القوانين المحلية.
وأشارت إلى أن خدمتها تستهدف العملاء الحاليين لخدمات النقل التشاركي، وتهدف لتوفير خيارات للطبقة المتوسطة الكبيرة والمتنامية في المدن الآسيوية، لافتة إلى أن خدماتها أرخص بنسبة 30% إلى 40% عن استخدام السيارة.
المصدر: "رويترز"
