نيكاراغوا تفتح بابا قد يسرق السفن من قناتي بنما والسويس
أعلن رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا أن حكومة بلاده ستتولى شق القناة بين المحيطين، وهو مشروع استثماري لشق قناة أوسع وأعمق من قناة بنما، تقدر قيمته بحوالي 50 مليار دولار.
وقال نورتيغا في احتفال بمناسبة الذكرى 39 لتأسيس سلاح البحرية في بلاده: "نحن نعمل مجددا على الدراسات البيئية التي تم تقديمها بالفعل ولكنها تحتاج إلى تعديلات".
ويأتي هذا التصريح بعد شهر من انتهاء مدة الامتياز الذي منحته ماناغوا لشركة Hknd الخاصة المملوكة لرجل الأعمال الصيني وانغ جينغ.
ولم تنجح هذه الشركة في تحقيق أي تقدم خلال الـ72 شهرا المحددة لهذا المشروع الضخم، لربط المحيطين الأطلسي والهادئ.
وشدد الرئيس النيكاراغوي في ضوء هذه الظروف على أن بلاده لن تتخلى عن شق القناة "العظيمة" بين المحيطين، بل على العكس من ذلك، هي مصرة على الوفاء بالالتزام الذي اتخذه شعبها.
ولم يقدم نورتيغا إيضاحات بشأن استراتيجية الحكومة لاستئناف العمل في هذا المشروع، لكنه أكد أن المجال مفتوح للشركات من جميع أنحاء العالم.
وأكد على أهمية حفر قناة نيكاراغوا التي قال إنها يجب أن لا تلحق الضرر بأي جهة، وخاصة منافستها المباشرة قناة بنما، مشددا على أن القناة الجديدة سترفد طرق التجارة العالمية، وتعطي بلاده مصدرا للدخل يمكن أن يعزز آفاق التنمية.
ويمكن لهذه القناة المائية بعد إنجازها أن تنافس في حركتها الملاحية بقوة قناة بنما بفضل تفوق مواصفاتها بدرجة كبيرة، وربما قد يصل تأثيرها لتضاهي قناة السويس ذاتها.
المصدر: agenzianova