اليمن.. المبعوث الأممي يؤكد تمسك الحكومة اليمنية بقرار مجلس الأمن 2216
الأمم المتحدة ترفع الاستجابة الطارئة لليمن إلى الدرجة الثالثةقال المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الأربعاء 1 يوليو/تموز، إنه التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ورئيس الحكومة بحاح اللذان أصرا على تنفيد قرار مجلس الأمن 2216.
وشدد الدبلوماسي الموريتاني على ضرورة تنفيذ القرار 2216 وكل القرارات المنبثقة عن مجلس الأمن، مؤكدا أن الأمم المتحدة أولوية للحل السلمي لتجاوز الأزمة اليمنية.
وأضاف إسماعيل ولد الشيخ أحمد في الندوة الصحفية التي عقدها بالرياض أنه قد تم طرح بعض الأفكار الجديدة قائلا أنها قابلة للدرس وصالحة للنقاش.
وفي سياق حديثه أكد المبعوث الأممي إلى اليمن أن عدن وتعز يواجهان وضعا كارثيا مع انتشار الأوبئة ونقص في الأغذية والأدوية وأغلب المواد الأساسية.
وبين ولد الشيخ أحمد أن الهدنة السابقة والتي كانت مدتها 5 أيام سمحت بدخول المساعدات الإنسانية رغم الخروقات، في إشارة إلى الهجمات المسلحة التي قادها الحوثيون.
ومن المنتظر أن يلتقي المبعوث الأممي الأحد 5 يوليو/تموز القادم ممثلين عن جماعة أنصار الله الحوثي.
الأمم المتحدة ترفع الاستجابة الطارئة لليمن إلى الدرجة الثالثة
وفي السياق ذاته رفع وكالات الأمم المتحدة درجة الاستجابة الطارئة للوضع الإنساني في اليمن إلى المرتبة الثالثة، كما هو الحال في سوريا والعراق وجنوب السودان.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام إن ذلك القرار سيغطي الأشهر الستة المقبلة، على أن تتم مراجعة الوضع في شهر سبتمبر/أيلول المقبل.
وأضاف نائب المتحدث باسم الأمين العام، "أكثر من 21 مليون شخص، بما يزيد عن ثمانين في المائة من سكان اليمن، بحاجة الآن إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية"، مشيرا إلى أن الخطة الإنسانية المعدلة تستهدف 11.7 مليون شخص.
وقبل أيام، أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية خطة الاستجابة الإنسانية المعدلة لليمن التي تدعو إلى التوفير العاجل لمبلغ 1.66 مليار دولار لمساعدة نحو اثني عشر مليون شخص من الأكثر استضعافا خلال العام الحالي.
ويواجه 13 مليون شخصا تقريبا في اليمن أزمة أمن غذائي، فيما لا تتوفر المياه النظيفة للكثيرين مما يزيد مخاطر تفشي الأمراض مثل الكوليرا وغيرها من الأمراض التي تهدد اليمنيين مع تواصل الأزمة سياسيا وعسكريا.
المصدر: وكالات