مقتل شاب فلسطيني برصاص إسرائيلي بعد طعنه جنديا في الخليل

أخبار العالم العربي

مقتل شاب فلسطيني برصاص إسرائيلي بعد طعنه جنديا في الخليل
صورة من الأرشيف - رام الله
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/gqpz

أفادت مراسلة RT في رام الله، السبت 25 أبريل/نيسان، بأن شابا فلسطينيا قتل برصاص الجيش الإسرائيلي بعد طعنه جنديا إسرائيليا قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل بالضفة الغربية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي وفاة الشاب الذي أطلق عليه النار قرب الحرم الإبراهيمي.

وكان شهود عيان أكدوا أن الشاب الفلسطيني نقل حيا إلى المستشفى بعد أن تلقى ما يقارب 5 رصاصات، فيما تلقى الجندي الإسرائيلي 4 طعنات في الجزء العلوي من الجسد.

يذكر أن جنودا إسرائليين قتلوا فجر السبت الفتى الفلسطيني، علي أبو غنام، البالغ من العمر 17 عاما، عند حاجز الزعيم في القدس بذريعة أنه حاول طعن أحد الجنود على الحاجز العسكري. 

السلطة الفلسطينية تدين قتل "أبو غنام" 

ودانت الرئاسة الفلسطينية ووزارة الخارجية، السبت 25 أبريل/نيسان، إقدام القوات الإسرائيلية على قتل الفتى علي محمد أبو غنام على حاجز الزعيم العسكري شرق مدينة القدس، معتبرة ذلك جريمة ضد الإنسانية.

مقتل شاب فلسطيني برصاص إسرائيلي بعد طعنه جنديا في الخليلالرئيس الفلسطيني محمود عباس

وقالت الرئاسة الفلسطينية إن السبب الذي أقدمت على أساسه قوات من الجيش الإسرائيلي، على قتل أبو غنام، 17 عاما من بلدة الطور، ذريعة كاذبة "وهي محاولة طعنه جنديا إسرائيليا على الحاجز المذكور"، مؤكدة أن هذه الجريمة تفضح بشاعة الاحتلال وجرائمه ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وشددت الرئاسة الفلسطينية قائلة، " لقد تكررت مثل هذه الأعمال البشعة أكثر من مرة تحت حجج مختلفة، لكنها أصبحت الآن تستدعي تدخل المجتمع الدولي للعمل على توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا، والعمل على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967".

فيما أفادت الخارجية الفلسطينية أن اغتيال الفتى علي محمد أبو غنام بدم بارد، جريمة ضد الإنسانية، مؤكدة أنها دعوة إسرائيلية رسمية إلى دوامة العنف والعنف المضاد هروبا من استحقاقات السلام القائم على الحل التفاوضي العادل للصراع.

مقتل شاب فلسطيني برصاص إسرائيلي بعد طعنه جنديا في الخليلمقتل علي محمد أبو غنام

وبينت الوزارة، أن الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها نتنياهو يتحملان المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الهمجية العنصرية، مؤكدة تمسكها بتتبع كافة التفاصيل المتعلقة بالجريمة، كجزء لا يتجزأ من ملف الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.

وفي ذات السياق طالبت الخارجية الفلسطينية، الدول الأعضاء الموقعة على اتفاقيات جنيف، والدول الأعضاء في مجلس الأمن بإدانة الجريمة ومعاقبة مرتكبيها، كما دعت أيضا لاتخاذ الإجراءات الضرورية لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، إضافة إلى الإسراع في استصدار واعتماد قرار دولي ملزم ينهي الاحتلال والاستيطان.

وذكر شهود عيان أن جنود الإسرائيليين استفزوا الفتى كلاميا عند مروره من الحاجز برفقة شقيقته، ليتطور الأمر إلى عراك بالأيدي بينه وبين أحد الجنود بعد إهانة لفظية وجهت لشقيقته، ومن ثم أطلق عليه أحد الجنود النار ما أدى لقتله. 

فيما ادعى الجيش الإسرائيلي أن الفتى أبو غنام حاول طعن أحد الجنود على الحاجز بواسطة سكين.

المصدر: RT  + وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا