اليمن.. معارك مع الحوثيين وكمين للقاعدة
يعود اليمن شيئاً فشيئاً الى واجهة جبهات القتال في العالم العربي مع اشتداد المعارك بين الجيش من جهة، وجماعة الحوثي والقاعدة من جهة أخرى.
التطورات في هذا البلد مفتوحة على كل الاحتمالات، نظرا لموقعه الاستراتيجي ولكونه ساحة من ساحات الصراع الإقليمي والاستقطابات المذهبية والقبلية التي اجتاحت المنطقة برمتِها.
شمالا، يواصل الجيش عملياته ضد الحوثيين بعد انهيار الهدنة التي تم التوصل اليها الشهر الماضي.
وأدت الاشتباكات المتواصلة الى نزوح غير مسبوق للسكان، ليبقى السؤال قائماً عن ماهية المرحلة المقبلة عسكرياً وسياسياً، وعن الجهات المستفيدة من الخروج عن مسار التسويات؟.
جنوباً، وحيث القاعدة لا يبدو المشهد مختلفاً، فالمعادلة اليمنية لا يمكن فصلها وفق مراقبين عن تطورات المنطقة عموما.
أما العربية السعودية التي كانت تتوقع اعتداءات مصدرها الحدود الشمالية مع العراق، هزت حدودها الجنوبية حادثة أمنية، الرياض قالت إنها كانت محاولة تسلل نفذها عناصر من القاعدة عند منفذ الوديعة الحدودي مع اليمن، أسفرت عن مقتل 4 من رجال الأمن و5 مهاجمين، ومقتل جندي في الجانب اليمني.
وبناء عليه، تبدو الأحداث في اليمن متسارعة ومتطابقة مع نظيراتها الإقليمية حيث التهديدات المتطرفة نفسها رغم اختلاف المرجعيات.
أما بلورة الحلول السياسية السلمية، سواء في اليمن أو في المنطقة، فتتطلب توافقات إقليمية، إن لم نقل صفقات.
وللتعليق على هذا الموضوع حورا قناة RT، الناشط والمحلل السياسي عبد الباري باكر، والمحلل السياسي عبد القادر سلام، والمحلل السياسي نصير العمري: