نصر الله: خطر سقوط النظام السوري انتهى
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إن خطر سقوط النظام السوري قد انتهى كما تم تجاوز خطر التقسيم، معتبرا أن الخيار العسكري في سورية قد فشل.
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إن خطر سقوط النظام السوري قد انتهى كما تم تجاوز خطر التقسيم، معتبرا أن الخيار العسكري في سورية قد فشل.
وأضاف نصر الله في حديث صحفي لـ "السفير" نشر كاملا في عددها الصادر يوم الاثنين 7 أبريل/نيسان، أن معركةَ سورية لا تهدف لصنع ديمقراطية أو عدالة أو مكافحة فساد بل لتغيير موقع سورية وموقفها بدليل العروض التي تلقاها الرئيس السوري بشار الأسد أكثر من مرة.
وأشار نصر الله إلى أن تجربة السنوات الثلاث الماضية أثبتت أن "النظام ليس ضعيفاً، وأنه يتمتع ايضاً بحاضنة شعبية".
وشدد على أن "الأصل بالنسبة لنا في سورية هو انتهاء الحرب"، و"أعتقد أننا تجاوزنا خطر التقسيم".
وأضاف أن "أغلبية الدول تتبنى اليوم الحل السياسي"، متوقعا أن يزداد الموقف الروسي "تصلبا" في المرحلة المقبلة.
وفي الشأن اللبناني أكد نصر الله أن خطر التفجيرات الارهابية يتراجع كثيرا ونوّه بالإجراءات الحدودية من الجانبين اللبناني والسوري كما عرض رؤيته الشاملة لما سمِّي بالربيعِ العربي مشيرا إلى أنه سمع قبل سنوات من التطورات العربية نقاشا بشأن تقسيم عدد من الدول العربية وفق تعبيره.
نصر الله يؤكد أن حزب الله استهدف دورية إسرائيلية على الحدود الشهر الماضي
كما أكد الأمين العام لحزب الله أن الحزب يقف وراء العبوة التي استهدفت دورية اسرائيلية على الحدود بين البلدين الشهر الماضي. وقال نصر الله في المقابلة إن تفجير العبوة في منطقة مزارع شبعا على الحدود "هي من عمل المقاومة".
واضاف "عندما حصل التفجير في ذلك الوقت كان واحداً من أهداف تلك العملية إيصال رسالة للعدو بأننا لا نسمح لك بتغيير قواعد الاشتباك، وفي أي مكان تدخل إليه ونعلم به، نحن سنواجهك.
لدينا القرار والعزم والشجاعة للمواجهة". وكانت العبوة استهدفت دورية اسرائيلية على الحدود قرب مزارع شبعا في منتصف مارس/ آذار بدون ان تؤدي إلى اصابات. وجاءت العملية ردا على قيام الطيران الحربي الاسرائيلي بقصف "هدف لحزب الله" قرب الحدود مع سورية في شرق لبنان ليل 24-25 فبراير/ شباط.
نصر الله: مصدر خليجي زودني بمعلومات عن نية أمريكية لتقسيم السعودية
وأشار الأمين العام لحزب الله اللبناني أنه قبل كل ما عرف بعد ذلك بـ"الربيع العربي"، كان هناك نقاش جدي لدى الأميركيين بشكل أساسي، وكان الفرنسيون والبريطانيون على مقربة منه، وأن النقاش وصل إلى حد الكلام عن مستقبل السعودية.
وأفاد نصر الله أن مصدرا خليجيا زوده بمعلومات عن هذا النقاش الذي بلغ حدا رأى فيه المؤتمرون ضرورة تقسيم السعودية إلى دول عدة.
المصدر: RT + وكالات
